كاتب هالقصيده مرت على وفاة امه 26 سنه و لسا مشاعره لها ما انطفت....
تصدقون من ماتت أمي ما
عرفتك يا لهناء
تصدقون من ماتت أمي عيشتي صارت ضنا
واليوم جــــــاوزت أربعين والحـــــــزن باقي
والحنين وأحس عايش في خـــــــــــــــــــــلا
لو أنتحي محـــــــــــــــــــــد فــــزع
لو اشتكـــــــي محــــــــــــــــــــــــــــــــــد درا
مشـــــــــــتاق أنــــــــــــام بحضنــــــــــها
وارجـــــــــــــــــع بأحــــــــــــــــلامي ورا
واذكـــــــــــــر ليـــــــــــــالي الزمـــهريـر
وأنـــا صغير وبحضنــــــــــــها الــقي دفا
وان ســـــولفت رديت على الجــــــــنب اليمين
وألصــقت وجــهي بصـــدرها حـــــــــب وفا
كانت تحكيني عن الآم الســـنين وبحشرجة
صوت حــزين وتنـــهدت وأحيان نتنهد سوا
كانت تقـــــــــول إني يتيمـــــــة من زمان
واضحــــــــك وأســــــال بزدرا ؟
يا ميمــــــــــــتى أنتــــــي كبيرة والكبير
ماهــــــــــو يتم وهــــــذا قضـــــــــــــا
واليوم أعيش إحساسها دار الزمن بكأسها
واسقاني أحزان اليتيم وشربتها بليا رضا
وأحــــــــــــــــــس أنــــــا باقي يتيم
رغم السنين والعمر ولي وانقضا
تصدقون المشكلة ما هي فراق اللي تحب
المـــــــــــوت حق والدهر عمره ما صفا
المشكلة ذيك الجنان التي تحت أقدامها
بغيابهـــــــــا غــابت ووراهــــا الثرا
وذاك الدعاء اللي كان يرسم لي أمل
ما ينقطع صـــــــــبح ومســـــــــــاء
كانت أموري ميسرة كانت دروبي مسرجه
كان الزمان يطيعني واليوم ينظر لي بجفا
عشان أنا عايش يتيم وفاقد الحب والحنين
صار الزمان يضدني كني مناصبه العدا
حنانها ماله مثيل وحبها ماله بديل
حب فطرة الله من عالي سما
وارجع وأقول رغم السنين أحس أنا
عايش يتيم لكني عايش في رجا
للامانه منقوول
الله يحفظ لنا امميماتنا آميـــــــــــــــــــــــن
اذا امك عندك اليوم اوصــــــ ي ـــــك و الدمعه بعيني لا تقصرين في حقها....